logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:10 GMT

جنود الاحتياط يزدادون إحباطاً «الحرب الأبدية» تفقد زخمها

جنود الاحتياط يزدادون إحباطاً «الحرب الأبدية» تفقد زخمها
2025-03-21 04:25:40


الاخبار: ريم هاني

بعد أيام معدودة من تجدّد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عادت مخاوف المسؤولين العسكريين في جيش الاحتلال، والذي أنهكته، طوال 15 شهراً، الحرب المتعددة الجبهات، من توسّع ظاهرة الاستقالات ورفض الحضور إلى الجبهات، لتظهر إلى الواجهة مجدداً.

وممّا عزّز المخاوف المشار إليها، إعلان الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، طرد ضابطين كبيرين، أحدهما طيار حربي، بسبب رفضهما المشاركة في الحرب، باعتبار أنّ الأخيرة تخدم المصالح الضيقة للحكومة «الفاسدة»، على حساب مصلحة «الشعب الإسرائيلي».

ومن بين المستقيلين، الضابط في شعبة الاستخبارات العسكرية، ميخائيل ماير، الذي رفض العودة إلى خدمة الاحتياط، مؤكداً، في منشور على منصة «أكس»، أنّ ما «يساعد فعلياً في الدفاع عن الشعب الإسرائيلي، هو رفض المشاركة في القتال خدمةً لمجموعة من الخونة النتنين».

وعقب إعلان الجيش التوقف عن استدعائه للخدمة، كتب ماير مجدداً: «أصرّ على كل كلمة كتبتها»، مشيراً إلى أنّ كل شخص يجب أن يدرك «خطوطه الحمر». وأردف: «لن أشارك في عملية تحرّكها دوافع غير موضوعية، وتقضي بالتخلي عن المخطوفين كي يموتوا، وإرسال جنود كي يَقتلوا ويُقتلوا عبثاً، واستمرار التدهور المتعدد المجالات لدولة إسرائيل»، لافتاً إلى أنّ «كل ذلك يحصل في ظلّ حكم فقد الشرعية منذ فترة طويلة ويهدف إلى الحفاظ على قوته فقط».

يتخوّف مسؤولون عسكريون من «توسع ظاهرة» التمرد داخل جيش الاحتلال

وفي وقت سابق، كان ملّاح الطيران آلون جير، قد أعلن، بدوره، رفضه الطيران ضمن سرب الطائرات التي قصفت غزة، ليل الثلاثاء، مؤكداً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنّه «ربّ عائلة تضم زوجة وثلاثة أطفال، وإسرائيل عزيزة عليّ جداً، لكنني لم أعد قادراً على مواصلة الخدمة العسكرية التي تُكرّس لخدمة حكومة فاسدة، لا هم لها سوى البقاء في الحكم، ولو على حساب المحتجزين وقتل جنود في معركة إضافية». وبعدما شارك جير في القتال، عقب عملية «طوفان الأقصى»، «من دون تردّد»، على حدّ تعبيره، إلا أنّه «لم يعد قادراً على الاستمرار في حرب تجاوزت الحدود ولم تعد نزيهة»، في وقت «تتخلى فيه الدولة عن مواطنيها علناً»، مدفوعةً بـ»اعتبارات سياسية حزبية باردة ومثيرة للسخرية».

وعلى الرغم من أنّ قيادة جيش الاحتلال تحاول التقليل من أهمية الاستقالات المشار إليها، ووضعها في خانة «الممارسات الفردية»، إلا أنّ مسؤولين عسكريين أقرّوا، في حديث إلى وسائل إعلام عبرية، بوجود مخاوف من «توسع الظاهرة»، ولا سيما أنّ العديد من حالات التمرد الواسعة النطاق تبدأ، عادةً، بـ»حالات فردية».

وأمس فقط، أفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية بأنّ نسب استجابة المقاتلين الذين يُستدعون لخدمة الاحتياط، تتراجع باستمرار، «بسبب الإرهاق والأعباء المتزايدة».

من جهتها، نشرت صحيفة « فايننشال تايمز» البريطانية، أمس، تقريراً بعنوان «حرب إسرائيل الأبدية تجعل الجيش الإسرائيلي ممدّداً إلى أقصى حدوده»، ورد فيه أنّه «من غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن تتحمل القوات المسلحة الإسرائيلية المزيد»، بعدما عمدت إسرائيل، طوال فترة تاريخها، إلى «خوض حروب قصيرة وحاسمة، تمتد لأيام أو أسابيع، لتقليل العبء على جنود الاحتياط». ومع عدم «وجود نهاية تلوح في الأفق»، بدأ محللو الدفاع وجنود الاحتياط بالتحذير من تناقص متزايد في القوة المقاتلة، متحدّثين عن «خيبة أمل من أهداف بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، التي استبعدت إنهاء القتال على الرغم من الضغط العام من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المتبقّين لدى (حماس)».

وتنقل الصحيفة البريطانية عن عاموس هاريل، محلل الدفاع في صحيفة «هآرتس»، قوله إنّه «لأول مرة منذ بداية الحرب، من الممكن ألا يحضر بعض جنود الاحتياط إلى الخدمة»، ما ينذر بـ»مشكلة أكبر، في حال لم يكن هناك إجماع على الحرب». وعلى الرغم ممّا تقدّم، يشدّد إيال زامير، رئيس «هيئة أركان الجيش الإسرائيلي»، الذي عُيّن في منصبه الشهر الجاري، على ضرورة عدم «اعتماد إسرائيل على قوة قتالية أصغر وأكثر ذكاءً، ترتكز على القوة الجوية والقوات الخاصة»، مصراً على أنّ «البلاد تحتاج إلى كتلة ضخمة» من القوى البشرية، لتخوض «حملة ثقيلة وطويلة ومتعددة الجبهات» محتملة في المستقبل، واصفاً، في وقت سابق من هذا الشهر، عام 2025 بأنّه «عام الحرب».

ولتحقيق الأهداف المشار إليها، يجادل المسؤولون العسكريون الإسرائيليون بأنه ستكون هناك حاجة إلى 10 آلاف جندي إضافي، من أجل «الدفاع بشكل أفضل عن حدود إسرائيل والسيطرة (إلى أجل غير مسمى) على المناطق العازلة داخل الأراضي المجاورة»، في وقت يحذّر فيه العديد من المحللين، طبقاً للمصدر نفسه، من أنّ «مثل هذه التغييرات في الهيكل التنظيمي للجيش الإسرائيلي ستستغرق وقتاً لتطويرها، كما ستواجه خطط توسيع الجيش تحدياً أكبر، وهي مسألة تجنيد الرجال اليهود المتشدّدين (الحريديم)».

واللافت، أنّ استطلاع رأي لـ»منتدى زوجات جنود الاحتياط» الإسرائيليين وجد، أخيراً، أنّ 80% من تلك الفئة يقولون إن «الدافع إلى الخدمة انخفض منذ بداية الحرب»، بسبب «عدم تجنيد الحريديم وصعوبات شخصية». وتؤكد أحزاب المعارضة وعائلات الأسرى، بدورها، أنّ «التصعيد سيعرّض حياة أولئك الذين ما زالوا محتجزين في غزة للخطر، بينما يتمّ تسييس الحرب لضمان بقاء تحالف نتنياهو». ووسط استمرار التظاهرات المتفرقة في عدد من المدن الإسرائيلية، يبدو أنّ المتظاهرين مدفوعون، طبقاً لمراقبين، بقناعة مفادها أنّ «هدف نتنياهو المعلن المتمثّل في قصف (حماس) حتى إجبارها على الاستسلام غير عملي، وأن الوقت ينفد لإنقاذ الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة» داخل القطاع.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
قاسم قصير لـالجديد: حzب الله وحركة أمل لا يريدان تصعيداً شعبياً وهناك اتصالات للوصول الى اتفاق والاجواء ايجابية
بعد «اليونيفل»: أوروبا تبحث عن تثبيت حضورها العسكري
«قسد» تتحسب لعهد ترامب: إجراءات «وقائية» استباقية
توسّع دائرة الاستهداف اليمنية: البحر الأحمر لا يستقرّ فلسطين لقمان عبد الله الجمعة 8 آب 2025 تقوم معادلة البحر الأحمر ع
واشـنـطـن تـرفـض طـلـب إسـرائـيـل تـمـديـد مـهـلـة الانـسـحـاب
موظفو القطاع العام على عتبة الإضراب الشامل فؤاد بزي الأربعاء 2 تموز 2025 منذ إقرار سلسلة الرتب والرواتب في عام 2017 حتى
الإمام موسى الصدر: كيف أصبح رمزاً للحوار والمقاومة معاً؟
توازن الرعب وحروب تفريغ الشحنات بقلم المهندس باسل قس نصر الله
مرة جديدة، السلم الاهلي بيد عون وسلام قبل بقية اللبنانيين: أميركا تطلب 6 خطوات نحو ... التطبيع!
بري مُطمئِن: لا حرب.. وهذا ردّي على مقاطعي التشريع
الحكومة تبدأ تسجيل المغتربين... بانتظار تسوية سياسية
وجهة نظر
محاولات للالتفاف على القرار 2254: أميركا تدفع بلامركزية نسبيّة سوريا عامر علي الأربعاء 13 آب 2025 عُقِد في عمّان لقاء ث
جماعة المفاوضات...!
‏الأمين الهاشمي عباس العصر نمر المحور.
يوسف فارس :التوحّش لا يُخضع جباليا: مقاومة حتى النفَس الأخير
لبنان والخطر الآتي من الشرق
سوريّة: الفتنة والمقتلة؟ لا خروجَ من الأزماتِ إلا بالعودةِ لخيارِ الأمّة بالمقاومة ١٨٧٢٠٢٥ ميخائيل عوض ١ لم تَدّخرِ القوى
رعد في بعبدا واليرزة...
الاخبار : وهمُ انخفاض سعر الصرف
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث